انتقال اهتمامات Skype من على الشبكة إلى التلفزيون
منـــتــــــــديـــات انــــــا عربــــــــــــــي :: المنــــــــــــــــــــــــــتدى التكنولوجــــــــي
صفحة 1 من اصل 1
انتقال اهتمامات Skype من على الشبكة إلى التلفزيون
في 2003، أطلق جانوس فريس ونيكلاس زينستورم "سكايب", وهي وسيلة اتصالات عبر الإنترنت., أجبرت بعض أكبر مجموعات الاتصالات في العالم على إعادة التفكير في نماذجها العملية.وهما يأملان في الوقت الحالي نقل تلك التجربة ذاتها إلى التلفزيون.
ويتذكر فريس: في الوقت الذي أطلقنا فيه "سكايب" كانت قدرة نطاق البث العريض تتلاءم فقط مع الاتصالات.
ويضيف: أما في الوقت الحالي وبعد ثلاث سنوات، فالأمر ذاته ينطبق على الفيديو: حيث لا يمكنك مشاهدة التلفزيون عبر الإنترنت. بطريقة جيدة حقاً. إن التلفزيون وسط ضخم جداً- وهو شيء نرغب في أن نكون جزءا منه. ومع ذلك، فهنالك فروقات هائلة بين "سكايب" ومشروع فينيس الذي لا يزال اسمه مشفراً.
غير أن هذه المغامرة التجارية الجديدة من جانبي المؤسسين لا تزال واحدة من عدد من المغامرات, التي تسعى إلى الاستفادة من نمو الطلب على الفيديو الذي يعرض عبر الإنترنت. وبشكل حاسم، فإن عليهما هذه المرة أن يعملا كذلك مع الأشخاص العاملين في الوقت الحالي, الذين سترزح نماذجهم العملية تحت تهديد شديد من قبل الإنترنت. لو كتب لهذا المشروع أن ينجح.
مصطلح خدمات التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت.، أو Iptv، هو مصطلح لا يزال يحصل على نظرات مبهمة من معظم المشاهدين، ولكنه أصبح محط تركيز الإعلام وشركات الاتصالات, بالطريقة التي كان عليها بروتوكول الصوت عبر الإنترنت.، في أيام "سكايب" الأولى. وقادت السمات التفاعلية والاجتماعية للإنترنت.، مقرونة بإمكانية تجميع أعداد كبيرة من المشاهدين حتى بالنسبة للمادة التي تحظى باهتمام المختصين، الشركات المختلفة مثل شركات الإنتاج التلفزيوني وشركات احتكار الاتصالات السابقة, لإطلاق خدمات الفيديو الخاصة بها عبر الإنترنت.
كانت انطلاقة خدمات التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت. أبطأ مما توقعه العديد من الأشخاص، ولكن نجاح "ماي سبيس" التي جعلت بعض الاستوديوهات في الولايات المتحدة تبدأ في توفير برامج كاملة حولها، كما أن موقع يوتيوب، موقع مشاركة أفلام الفيديو الذي اشترته "جوجل" قد جذب اهتمام الشركات المؤسسة والشركات الناشئة على حد سواء, التي تحاول العمل بنماذج جديدة متنوعة.
وفي بريطانيا، حيث يوجد لمشروع فينيس واحد من مكاتبها الأربعة، فإنها سوف تتنافس مع الخدمة التلفزيونية التي تخطط "بي بي سي" للحاق بها، وعرض الفيديو عند الطلب الجديد من مجموعة بي تي، والقنوات المتدفقة من محطات بث من بينها القناة الرابعة، و"آي تي في".
وفي مقابلة مع "فاينانشيال تايمز" كان فريس واثقاً من الظهور في حقل مزدحم بصورة متزايدة. وقال: الصورة ككل هي أن هذا يحصل. فالفيديو يتحرك عبر الإنترنت.، وعلى الناس إيجاد استراتيجيات لذلك. وتصف مدونة مشروع فينيس مهمتها بأنها: تثبيت التلفزيون وإزالة القيود المصطنعة، مثل عدد من القنوات التي يمكن لجهاز الكابل الخاص بك أو موجات البث أن تحملها، ومن ثم جلبها إلى عصر الإنترنت.
وتضيف: بالإضافة إلى استخدام وسائل جديدة نجلب كذلك شيئاً من التلفزيون القديم - ألا وهو أن تحصل على تجربة مشتركة مع أصدقائك، وهو شيء يمكنك التحدث عنه، والتجمع حوله والاستمتاع به مع الآخرين.
يقول فريس وهو يعرض الخدمة الجديدة في محل ستاربكس جنوب لندن، إن عليه أن يرضي ثلاثة أنواع من الجماهير, فهو سيكون ناجحاً جداً إذا أعجب به المعلنون، وأعجب به مالكو المحتوى، وأحبه المشاهدون.
وهذه الخدمة، التي يجربها حالياً ستة آلاف شخص، قادرة على عرض فيديو ذي جودة عالية، وشاشات كاملة على شاشات الكمبيوتر. و ينزل المستخدمون قطعة من البرنامج إلى جهاز الكمبيوتر أو جهاز ماكنتوش ( على الرغم من أن هذه الخدمة يمكن بثها عبر التلفزيون، إلا أنها مصممة في الوقت الحالي للعرض على شاشات الكمبيوتر)، ومن ثم يمكنهم البحث عن قنوات من القائمة على الجانب الأيسر من الشاشة.
أما زر التحكم في أسفل الشاشة, فيسمح لهم بالبحث عن برامج وكذلك التوقف وإرجاع ما يشاهدون، أو تقديمه بسرعة. وعلى اليمين، هنالك قائمة بالأدوات التفاعلية التي تسمح للمستخدمين بمشاركة قوائم عرض الفيديو مع الأصدقاء، أو التعليق على البرامج.
ويقول فريس إنه يمكن كذلك لمستخدمي "سكايب" أن يستخدموا قدراتهم, على إجراء مكالمة مؤتمرات للتحدث مع الأصدقاء الآخرين الذين يشاهدون البرامج ذاتها. وعلى عكس "يوتيوب" أو مواقع مشاركة الفيديو الأخرى، فسوف يتم إنتاج كل المحتوى باحتراف، وتحميله من قبل مالكي المحتوى وتشفيره قبل إرساله.
وبوعي من التجربة مع "كازا" خدمة مشاركة الملفات التي قذفتها شركات الموسيقى بالقضايا القانونية، فإن مؤسسي "سكايب" يشعران بالأسى لقولهما إنهما يعملان داخل إطار عمل, حول قانون حقوق نشر الألفية الرقمية.
ويقر فريس إن لدى مالكي المحتوى المختلفين مخاوف أمنية مختلفة، ولكنه واثق من اشتراك العديد من المجموعات الأكبر. ويضيف فريدريك دي وال، الرئيس التنفيذي للمشروع، أن الشركة لا تتوقع أن تكون الشركة الوحيدة الناجحة في خدمات التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت.: نريد أن نكون وسيلة واحدة لهم لكي يتمكنوا من تحويل محتواهم إلى أموال. وسوف نثبت لهم أن بمقدورنا جذب المزيد من المشاهدين، ولكنك لا تبيع أحذية برادا في محالا برادا.
ويتذكر فريس: في الوقت الذي أطلقنا فيه "سكايب" كانت قدرة نطاق البث العريض تتلاءم فقط مع الاتصالات.
ويضيف: أما في الوقت الحالي وبعد ثلاث سنوات، فالأمر ذاته ينطبق على الفيديو: حيث لا يمكنك مشاهدة التلفزيون عبر الإنترنت. بطريقة جيدة حقاً. إن التلفزيون وسط ضخم جداً- وهو شيء نرغب في أن نكون جزءا منه. ومع ذلك، فهنالك فروقات هائلة بين "سكايب" ومشروع فينيس الذي لا يزال اسمه مشفراً.
غير أن هذه المغامرة التجارية الجديدة من جانبي المؤسسين لا تزال واحدة من عدد من المغامرات, التي تسعى إلى الاستفادة من نمو الطلب على الفيديو الذي يعرض عبر الإنترنت. وبشكل حاسم، فإن عليهما هذه المرة أن يعملا كذلك مع الأشخاص العاملين في الوقت الحالي, الذين سترزح نماذجهم العملية تحت تهديد شديد من قبل الإنترنت. لو كتب لهذا المشروع أن ينجح.
مصطلح خدمات التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت.، أو Iptv، هو مصطلح لا يزال يحصل على نظرات مبهمة من معظم المشاهدين، ولكنه أصبح محط تركيز الإعلام وشركات الاتصالات, بالطريقة التي كان عليها بروتوكول الصوت عبر الإنترنت.، في أيام "سكايب" الأولى. وقادت السمات التفاعلية والاجتماعية للإنترنت.، مقرونة بإمكانية تجميع أعداد كبيرة من المشاهدين حتى بالنسبة للمادة التي تحظى باهتمام المختصين، الشركات المختلفة مثل شركات الإنتاج التلفزيوني وشركات احتكار الاتصالات السابقة, لإطلاق خدمات الفيديو الخاصة بها عبر الإنترنت.
كانت انطلاقة خدمات التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت. أبطأ مما توقعه العديد من الأشخاص، ولكن نجاح "ماي سبيس" التي جعلت بعض الاستوديوهات في الولايات المتحدة تبدأ في توفير برامج كاملة حولها، كما أن موقع يوتيوب، موقع مشاركة أفلام الفيديو الذي اشترته "جوجل" قد جذب اهتمام الشركات المؤسسة والشركات الناشئة على حد سواء, التي تحاول العمل بنماذج جديدة متنوعة.
وفي بريطانيا، حيث يوجد لمشروع فينيس واحد من مكاتبها الأربعة، فإنها سوف تتنافس مع الخدمة التلفزيونية التي تخطط "بي بي سي" للحاق بها، وعرض الفيديو عند الطلب الجديد من مجموعة بي تي، والقنوات المتدفقة من محطات بث من بينها القناة الرابعة، و"آي تي في".
وفي مقابلة مع "فاينانشيال تايمز" كان فريس واثقاً من الظهور في حقل مزدحم بصورة متزايدة. وقال: الصورة ككل هي أن هذا يحصل. فالفيديو يتحرك عبر الإنترنت.، وعلى الناس إيجاد استراتيجيات لذلك. وتصف مدونة مشروع فينيس مهمتها بأنها: تثبيت التلفزيون وإزالة القيود المصطنعة، مثل عدد من القنوات التي يمكن لجهاز الكابل الخاص بك أو موجات البث أن تحملها، ومن ثم جلبها إلى عصر الإنترنت.
وتضيف: بالإضافة إلى استخدام وسائل جديدة نجلب كذلك شيئاً من التلفزيون القديم - ألا وهو أن تحصل على تجربة مشتركة مع أصدقائك، وهو شيء يمكنك التحدث عنه، والتجمع حوله والاستمتاع به مع الآخرين.
يقول فريس وهو يعرض الخدمة الجديدة في محل ستاربكس جنوب لندن، إن عليه أن يرضي ثلاثة أنواع من الجماهير, فهو سيكون ناجحاً جداً إذا أعجب به المعلنون، وأعجب به مالكو المحتوى، وأحبه المشاهدون.
وهذه الخدمة، التي يجربها حالياً ستة آلاف شخص، قادرة على عرض فيديو ذي جودة عالية، وشاشات كاملة على شاشات الكمبيوتر. و ينزل المستخدمون قطعة من البرنامج إلى جهاز الكمبيوتر أو جهاز ماكنتوش ( على الرغم من أن هذه الخدمة يمكن بثها عبر التلفزيون، إلا أنها مصممة في الوقت الحالي للعرض على شاشات الكمبيوتر)، ومن ثم يمكنهم البحث عن قنوات من القائمة على الجانب الأيسر من الشاشة.
أما زر التحكم في أسفل الشاشة, فيسمح لهم بالبحث عن برامج وكذلك التوقف وإرجاع ما يشاهدون، أو تقديمه بسرعة. وعلى اليمين، هنالك قائمة بالأدوات التفاعلية التي تسمح للمستخدمين بمشاركة قوائم عرض الفيديو مع الأصدقاء، أو التعليق على البرامج.
ويقول فريس إنه يمكن كذلك لمستخدمي "سكايب" أن يستخدموا قدراتهم, على إجراء مكالمة مؤتمرات للتحدث مع الأصدقاء الآخرين الذين يشاهدون البرامج ذاتها. وعلى عكس "يوتيوب" أو مواقع مشاركة الفيديو الأخرى، فسوف يتم إنتاج كل المحتوى باحتراف، وتحميله من قبل مالكي المحتوى وتشفيره قبل إرساله.
وبوعي من التجربة مع "كازا" خدمة مشاركة الملفات التي قذفتها شركات الموسيقى بالقضايا القانونية، فإن مؤسسي "سكايب" يشعران بالأسى لقولهما إنهما يعملان داخل إطار عمل, حول قانون حقوق نشر الألفية الرقمية.
ويقر فريس إن لدى مالكي المحتوى المختلفين مخاوف أمنية مختلفة، ولكنه واثق من اشتراك العديد من المجموعات الأكبر. ويضيف فريدريك دي وال، الرئيس التنفيذي للمشروع، أن الشركة لا تتوقع أن تكون الشركة الوحيدة الناجحة في خدمات التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت.: نريد أن نكون وسيلة واحدة لهم لكي يتمكنوا من تحويل محتواهم إلى أموال. وسوف نثبت لهم أن بمقدورنا جذب المزيد من المشاهدين، ولكنك لا تبيع أحذية برادا في محالا برادا.
اسراء -المشاكسه- عربي مشارك
-
عدد الرسائل : 441
العمر : 32
الموقع : فلسطين
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : طبيعي
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
منـــتــــــــديـــات انــــــا عربــــــــــــــي :: المنــــــــــــــــــــــــــتدى التكنولوجــــــــي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى