نحن نعمل من أجل التنمية من خلال التربية
منـــتــــــــديـــات انــــــا عربــــــــــــــي :: المنــــــــــــــــــــــــــتدى التكنولوجــــــــي
صفحة 1 من اصل 1
نحن نعمل من أجل التنمية من خلال التربية
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
فرضت الظروف و المتغيرات العالمية خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين عدد من التحديات تواجه عمليات تربية و إعداد الفتية و الشباب و أصبح من الضروري مواجهتها و التعامل معها بأسلوب علمي مخطط يتيح إستيعاب و تفهم الطليعة العالمية لهذه التحديات و عناصرها من جهة و مراعاة خصوصية الشعوب و ثقافتها الكامنة من جهة أخرى و منها :-
التطور الهائل في مجال المعلومات و الإتصالات و ما إرتبط به من تقدم علمي و تكنولوجي .
المرور بمرحلة التكتلات الإقليمية و غير الإقليمية .
العولمة في مجالات الحياة المختلفة .
و في ضؤ هذا المخاض الدولي خلال هذه المرحلة الإنتقالية فضلاً عن الظروف التي تمر بها الأمة العربية حالياً فإنه ينبغي أن تحسب لمستقبلنا و نستشرق التحديات التي ستواجه عمليات تربية و إعـــــداد الفتية و الشباب في هذا القرن الجديد و ما يرتبط بها من عناصر و عمليات وذلك بغرض إدراكها و فهمهـا
و التفكير الجاد لمواجهتها بما يتفق مع ما نستهدف تحقيقه من أهداف و هو بناء ليبيا النموذج وذلك من خلال كافة الجهود التي تبذلها كافة المؤسسات التي تعتني بتنشئة و تربية الفتية و الشبـــاب سواءً كانت أهلية أو قطاعية حيث تتظافر الجهود للسعي إلى تكوين و إعداد مواطنين إيجابيين يساهموا مساهمة فعالة في بناء المجتمع الجماهيري و للشباب دور كبير في هذا الإطار فإذا سلمنا بمقولة البعض بأن التخطيط هو قاطرة المستقبل فلنا أن نقول (( الشباب هو وقود القاطرة و قائدها ….. و من هنا تأتي أهمية إعداد الشباب بالأساليب العصرية التي تناسب تحديات القرن الحادي و العشرين و إن من أبرز تحديات القرن القادم أن لغة الحاسوب ستكون لغة العصر .. و التكتلات الإقتصادية ستكون آليــــة جديــــدة لمعايشة الواقـــــع الدولي الجديد .. و ما يطلق عليه الموجة الثالثة من ثورة المعلومات و تكنولوجيا الإتصالات سيكون واقعاً لابد من التعامل معه و ستسقط الحواجز بين التخصصات العملية من ناحية و بين الثقافة العلمية من ناحية أخرى .
و سيحدث التزاوج بين الحاسبات الآلية و الأقمار الصناعية كما سنشهد الإقتحام الكتنولوجي لكل مناحي الحياة .
و يكــــون السؤال هنا … كيف يمكن لشبابنا مجابهة كل هذه المعطيات و المتغــــيرات و إستيعابهـــــــا و التعامل معها ؟
و الشباب اليـــــوم و غداً هو بيت القصيد في بناء الوطن و إقامة النهضة بإعتباره نصف الحاضر و كل المستقبل و بإعتبـــاره الهدف و الغاية ثروة المستقبل التي ينبغي أن تكون موضع الإستثمار الأمثل في كل مكان و زمان .
هذا بالإضافة إلى سلبيات هذا التطـــور و مردودهـــــا السلبي المتمثل في الغزو الثقافي و زيادة السكان و ندرة الموارد و تلوث البيئة و الطبيعية …… إلخ و ما يتطلب من برامج لتحصين الشباب و وقايتهم من هذه الأمراض و مضاعفة قدرة الشباب على إستيعاب علوم الكتنولوجيا الحديثة لتضمن لهم القدرة على مواجهة تحديات المستقبل …. و حتى يتقن الشباب لغة العصر و يقف على أسرار تقدم الأمم و يتفاعل مع ثورة المعلومات لابد من تطوير البرامج و مواكبتها لهذه التحديات .
و الحركة الكشفية و منذ تأسيسها لازالت تشق طريقها بنجاح … فبمادئها التي تنادي بالتمسك بالدين و المثل العليا و الأخلاق الفاضلة و بقدرتها على التطور المستمر بما يساعد على جعل أنشطتها و برامجها تتمشى دائماً مع إحتياجات الفتية و المجتمع وواقع الحياة و تقدم العصر ولذلك كانت إستجابة الشباب للإنضمام إلى الحركة الكشفية قوية على مر الأعوام و لإجل الإستمرار في النجاح فإن أمانة شؤون الحلقات نقترح :-
التأكيد على أصالة الحركة الكشفيـــــة و أهدافها و مبادئها و طريقتها بإعتبارها أحد الروافد التربوية و تكوين الإنسان و إعداده للحياة .
الإستفادة من أساليب ووسائل المعلومات و الإتصال .
الإهتمام بذوي الحالات الخاصة و الموهوبين .
تطوير شارات الهوايات و خاصة في مجالات العلوم و التكنولوجيا .
تكثيف التعاون مع المنظمـــات و الهيئـــات المحلية و الإقليمية و الدولية ذات العلاقة و بما يتماشى و أهداف و مبادئ الحركة الكشفية .
تعزيز القيم المثلى بإستخدام البرنامج الكشفي مثل (( الشهامة و الكرم و السماحة و الحياء )) .
تنمية روح الإبتكار و الإبداع في نفوس الناشئين و الخاصة فيما يتصل بالنواحي العلمية و التطبيقية
تزويــــد المناطــــق الكشفيـــــة و الأفواج بمكتبة مرئية متكاملة في مجالات خدمة و تنمية المجتمع و البرامج الكشفية للإستفادة منها داخل الفرق و الأفواج .
إقامة مركز متكامل للوسائل المعينة بالتعاون مع القطاعات الأخرى .
تطوير المناهج الكشفية و بما يلبي إحتياجات الفتية و المجتمع و يواكب تطورات العصر .
زيادة تفعيل الوعي الثقافي لدى الشباب لحمايتهم من أخطار الظواهر السلبية و الأفكار الهدامة حتى يتمكنوا من قيامهم بالدور المناط بهم على أكمل وجه .
الإستفادة من الإمكانيات و البرامج و الهيئات بليبيا في تنفيذ برامج و أنشطة الحركة الكشفية و بما يتماشى و أهداف و مبادئ و طريقة الحركة الكشفية .
إصدار نشرة دورية في مجالات البرامج و خدمة المجتمع و إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المناطق و الأفواج من خلال عرض أنشطتها و أعمالها عبر هذه النشرة .
الإهتمام بالحلقات الكشفية و العمل على إعداد الأدلة الخاصة بكل حلقة كشفية و إرشادية .
تطوير أنشطة التجمعات الكبرى .
إدماج مفاهيم (( التربية البيئية – صحة الشباب )) في البرنامج الكشفي في الحلقات المختلفة بالتعاون مع الهيئات و المؤسسات ذات الأهداف التربوية المشتركة .
تبادل الخبرات في مجال البرامج مع الجمعيات الكشفية العربية و الأفريقية و العالمية .
المساهمة مع أمانة تنمية القيادات في تطوير أنشطة التأهيل القيادي و بما يساهم في النهوض بمستوى قيادات فرق الكشافة و المرشدات .
تشجيع مساهمة الشباب في برامج العمل التطوعي .
رفع نسبة المنخرطين في الحركة الكشفية من فئات الأعمار المستهدفة و زيادة إنتشار الحركة الكشفية لتغطي نسبة أكبر من التجمعات السكانية .
الإستفادة من خبرات و كفاءات قدماء الكشافين و المرشدات في مختلف مناشط الحركة الكشفية
تطوير الأنشطة الخاصة بالبحرية – الاستكشاف و المغامرة – الصحراء …… إلخ
إقامة المخيم الوطني كل خمس سنوات .
إقامة مخيمات الدرجة الأولى لجميع الحلقات كل ثلاث سنوات لأجل تبادل الخبرات و تجريب المناهج و الأوسمة مركزياً .
تنمية التراث الشعبي و الثقافي والتعريف به محلياً و عربياً .
إذكاء أهداف و مبادئ الثورة الثقافية الهادفة إلى إعداد المواطن الملتزم قومياً و عقائدياً و كشفياً
مساعدة الشباب على إتخاذ القرار و مشاركتهم الفاعلة في ذلك .
غرس مبدأ وروح العمل الجماعي المنظم على مستوى كافة الشرائح السنية في المجتمع و بما يحقق أهداف و طموحات المجتمع الجماهيري .
تأكيد العمل على نظام الحلقات و تطوير هيكليتها من خــلال فصل أمانة شؤون الحلقات عن خدمة و تنمية المجتمع و العمل على دراسة إمكانية إعتماد أمناء الحلقات على مستوى ليبيا في الهيكلية .
م . عبدالجليل الداهش
والسلام عليكم ورحمة اللة
فرضت الظروف و المتغيرات العالمية خلال العقدين الأخيرين من القرن العشرين عدد من التحديات تواجه عمليات تربية و إعداد الفتية و الشباب و أصبح من الضروري مواجهتها و التعامل معها بأسلوب علمي مخطط يتيح إستيعاب و تفهم الطليعة العالمية لهذه التحديات و عناصرها من جهة و مراعاة خصوصية الشعوب و ثقافتها الكامنة من جهة أخرى و منها :-
التطور الهائل في مجال المعلومات و الإتصالات و ما إرتبط به من تقدم علمي و تكنولوجي .
المرور بمرحلة التكتلات الإقليمية و غير الإقليمية .
العولمة في مجالات الحياة المختلفة .
و في ضؤ هذا المخاض الدولي خلال هذه المرحلة الإنتقالية فضلاً عن الظروف التي تمر بها الأمة العربية حالياً فإنه ينبغي أن تحسب لمستقبلنا و نستشرق التحديات التي ستواجه عمليات تربية و إعـــــداد الفتية و الشباب في هذا القرن الجديد و ما يرتبط بها من عناصر و عمليات وذلك بغرض إدراكها و فهمهـا
و التفكير الجاد لمواجهتها بما يتفق مع ما نستهدف تحقيقه من أهداف و هو بناء ليبيا النموذج وذلك من خلال كافة الجهود التي تبذلها كافة المؤسسات التي تعتني بتنشئة و تربية الفتية و الشبـــاب سواءً كانت أهلية أو قطاعية حيث تتظافر الجهود للسعي إلى تكوين و إعداد مواطنين إيجابيين يساهموا مساهمة فعالة في بناء المجتمع الجماهيري و للشباب دور كبير في هذا الإطار فإذا سلمنا بمقولة البعض بأن التخطيط هو قاطرة المستقبل فلنا أن نقول (( الشباب هو وقود القاطرة و قائدها ….. و من هنا تأتي أهمية إعداد الشباب بالأساليب العصرية التي تناسب تحديات القرن الحادي و العشرين و إن من أبرز تحديات القرن القادم أن لغة الحاسوب ستكون لغة العصر .. و التكتلات الإقتصادية ستكون آليــــة جديــــدة لمعايشة الواقـــــع الدولي الجديد .. و ما يطلق عليه الموجة الثالثة من ثورة المعلومات و تكنولوجيا الإتصالات سيكون واقعاً لابد من التعامل معه و ستسقط الحواجز بين التخصصات العملية من ناحية و بين الثقافة العلمية من ناحية أخرى .
و سيحدث التزاوج بين الحاسبات الآلية و الأقمار الصناعية كما سنشهد الإقتحام الكتنولوجي لكل مناحي الحياة .
و يكــــون السؤال هنا … كيف يمكن لشبابنا مجابهة كل هذه المعطيات و المتغــــيرات و إستيعابهـــــــا و التعامل معها ؟
و الشباب اليـــــوم و غداً هو بيت القصيد في بناء الوطن و إقامة النهضة بإعتباره نصف الحاضر و كل المستقبل و بإعتبـــاره الهدف و الغاية ثروة المستقبل التي ينبغي أن تكون موضع الإستثمار الأمثل في كل مكان و زمان .
هذا بالإضافة إلى سلبيات هذا التطـــور و مردودهـــــا السلبي المتمثل في الغزو الثقافي و زيادة السكان و ندرة الموارد و تلوث البيئة و الطبيعية …… إلخ و ما يتطلب من برامج لتحصين الشباب و وقايتهم من هذه الأمراض و مضاعفة قدرة الشباب على إستيعاب علوم الكتنولوجيا الحديثة لتضمن لهم القدرة على مواجهة تحديات المستقبل …. و حتى يتقن الشباب لغة العصر و يقف على أسرار تقدم الأمم و يتفاعل مع ثورة المعلومات لابد من تطوير البرامج و مواكبتها لهذه التحديات .
و الحركة الكشفية و منذ تأسيسها لازالت تشق طريقها بنجاح … فبمادئها التي تنادي بالتمسك بالدين و المثل العليا و الأخلاق الفاضلة و بقدرتها على التطور المستمر بما يساعد على جعل أنشطتها و برامجها تتمشى دائماً مع إحتياجات الفتية و المجتمع وواقع الحياة و تقدم العصر ولذلك كانت إستجابة الشباب للإنضمام إلى الحركة الكشفية قوية على مر الأعوام و لإجل الإستمرار في النجاح فإن أمانة شؤون الحلقات نقترح :-
التأكيد على أصالة الحركة الكشفيـــــة و أهدافها و مبادئها و طريقتها بإعتبارها أحد الروافد التربوية و تكوين الإنسان و إعداده للحياة .
الإستفادة من أساليب ووسائل المعلومات و الإتصال .
الإهتمام بذوي الحالات الخاصة و الموهوبين .
تطوير شارات الهوايات و خاصة في مجالات العلوم و التكنولوجيا .
تكثيف التعاون مع المنظمـــات و الهيئـــات المحلية و الإقليمية و الدولية ذات العلاقة و بما يتماشى و أهداف و مبادئ الحركة الكشفية .
تعزيز القيم المثلى بإستخدام البرنامج الكشفي مثل (( الشهامة و الكرم و السماحة و الحياء )) .
تنمية روح الإبتكار و الإبداع في نفوس الناشئين و الخاصة فيما يتصل بالنواحي العلمية و التطبيقية
تزويــــد المناطــــق الكشفيـــــة و الأفواج بمكتبة مرئية متكاملة في مجالات خدمة و تنمية المجتمع و البرامج الكشفية للإستفادة منها داخل الفرق و الأفواج .
إقامة مركز متكامل للوسائل المعينة بالتعاون مع القطاعات الأخرى .
تطوير المناهج الكشفية و بما يلبي إحتياجات الفتية و المجتمع و يواكب تطورات العصر .
زيادة تفعيل الوعي الثقافي لدى الشباب لحمايتهم من أخطار الظواهر السلبية و الأفكار الهدامة حتى يتمكنوا من قيامهم بالدور المناط بهم على أكمل وجه .
الإستفادة من الإمكانيات و البرامج و الهيئات بليبيا في تنفيذ برامج و أنشطة الحركة الكشفية و بما يتماشى و أهداف و مبادئ و طريقة الحركة الكشفية .
إصدار نشرة دورية في مجالات البرامج و خدمة المجتمع و إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المناطق و الأفواج من خلال عرض أنشطتها و أعمالها عبر هذه النشرة .
الإهتمام بالحلقات الكشفية و العمل على إعداد الأدلة الخاصة بكل حلقة كشفية و إرشادية .
تطوير أنشطة التجمعات الكبرى .
إدماج مفاهيم (( التربية البيئية – صحة الشباب )) في البرنامج الكشفي في الحلقات المختلفة بالتعاون مع الهيئات و المؤسسات ذات الأهداف التربوية المشتركة .
تبادل الخبرات في مجال البرامج مع الجمعيات الكشفية العربية و الأفريقية و العالمية .
المساهمة مع أمانة تنمية القيادات في تطوير أنشطة التأهيل القيادي و بما يساهم في النهوض بمستوى قيادات فرق الكشافة و المرشدات .
تشجيع مساهمة الشباب في برامج العمل التطوعي .
رفع نسبة المنخرطين في الحركة الكشفية من فئات الأعمار المستهدفة و زيادة إنتشار الحركة الكشفية لتغطي نسبة أكبر من التجمعات السكانية .
الإستفادة من خبرات و كفاءات قدماء الكشافين و المرشدات في مختلف مناشط الحركة الكشفية
تطوير الأنشطة الخاصة بالبحرية – الاستكشاف و المغامرة – الصحراء …… إلخ
إقامة المخيم الوطني كل خمس سنوات .
إقامة مخيمات الدرجة الأولى لجميع الحلقات كل ثلاث سنوات لأجل تبادل الخبرات و تجريب المناهج و الأوسمة مركزياً .
تنمية التراث الشعبي و الثقافي والتعريف به محلياً و عربياً .
إذكاء أهداف و مبادئ الثورة الثقافية الهادفة إلى إعداد المواطن الملتزم قومياً و عقائدياً و كشفياً
مساعدة الشباب على إتخاذ القرار و مشاركتهم الفاعلة في ذلك .
غرس مبدأ وروح العمل الجماعي المنظم على مستوى كافة الشرائح السنية في المجتمع و بما يحقق أهداف و طموحات المجتمع الجماهيري .
تأكيد العمل على نظام الحلقات و تطوير هيكليتها من خــلال فصل أمانة شؤون الحلقات عن خدمة و تنمية المجتمع و العمل على دراسة إمكانية إعتماد أمناء الحلقات على مستوى ليبيا في الهيكلية .
م . عبدالجليل الداهش
والسلام عليكم ورحمة اللة
عبدو- عضو جديد
- عدد الرسائل : 35
تاريخ التسجيل : 23/07/2008
منـــتــــــــديـــات انــــــا عربــــــــــــــي :: المنــــــــــــــــــــــــــتدى التكنولوجــــــــي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى